فيما يلي قائمة بالأعمال التي قامت بها منظمة إرجون وليحي (المعروفة أيضًا باسم عصابة شتيرن) والهاجاناه والتي يمكن اعتبارها أعمالًا إرهابية وفقًا لمعايير اليوم، مع مراعاة التعريفات الحديثة التي تتضمن عادةً أعمالًا تهدف إلى التسبب في وفاة أو إلحاق أذى جسدي خطير بالمدنيين أو غير المقاتلين بغرض ترهيب السكان أو إجبار حكومة أو منظمة دولية على القيام بأي عمل أو الامتناع عن القيام به:
تفجير فندق الملك داود (1946) - قامت منظمة إرجون بتفجير فندق الملك داود في القدس، مقر الإدارة البريطانية، مما أدى إلى مقتل 91 شخصًا، بما في ذلك المدنيين.
مذبحة دير ياسين (1948) - هاجمت منظمة إرجون، بالاشتراك مع ليحي، قرية دير ياسين العربية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 قروي، بما في ذلك النساء والأطفال. وكان الهدف نشر الخوف بين السكان العرب لتشجيعهم على مغادرة منازلهم.
هجمات السكك الحديدية والقطارات - استهدفت منظمة إرجون القطارات البريطانية والعربية، وفي بعض الأحيان كانت تخرجها عن مسارها في مناطق كانت تعلم أنها ستتسبب في خسائر بشرية كبيرة.
تفجيرات في الأسواق العربية - نفذت منظمة إرجون تفجيرات في الأسواق العربية بهدف إثارة الذعر وتشجيع الهجرة العربية.
اغتيال اللورد موين (1944) - اغتال ليحي اللورد موين، الوزير البريطاني المقيم في الشرق الأوسط، في القاهرة.
اغتيال وسيط الأمم المتحدة (1948) - اغتال ليحي الكونت فولك برنادوت، وسيط الأمم المتحدة في فلسطين، بسبب مقترحاته للسلام التي عارضتها المنظمة.
التفجيرات المدنية - على غرار منظمة إرجون، انخرطت ليحي في تفجيرات المناطق المدنية لتحريض السكان العرب على الإرهاب.
محاولة اغتيال هاري إس ترومان - أرسلت منظمة ليحي قنابل بريدية إلى مسؤولين بريطانيين وكانت لديها خطط لاغتيال الرئيس ترومان، على الرغم من أنها لم تنجح.
بينما ركزت الهاجاناه على الدفاع بشكل أكبر وأقل على الإرهاب مقارنة بإرجون وليحي، فإن بعض الإجراءات قد لا تزال تتناسب مع التعريفات الحديثة:
نقل السكان وإخلائهم - خلال حرب 1948، شاركت الهاجاناه، جنبًا إلى جنب مع الميليشيات اليهودية الأخرى، في العمليات التي أدت إلى طرد المدنيين العرب من منازلهم، والتي يمكن اعتبارها تطهيرًا عرقيًا اليوم.
عملية نحشون وعمليات عسكرية أخرى - تضمنت هذه العمليات مهاجمة القرى العربية لتأمين الأراضي والطرق السريعة، مما أدى غالبًا إلى وقوع إصابات أو نزوح المدنيين.
الموسم - حملة ضد منظمتي إرجون وليحي، حيث تعاونت الهاجاناه مع البريطانيين لاعتقال أعضاء هذه الجماعات، وهو ما قد يُنظر إليه في سياق اليوم على أنه قمع للمعارضة السياسية من خلال العنف الذي ترعاه الدولة.
من المهم ملاحظة عدة نقاط:
السياق التاريخي: عملت هذه الجماعات خلال فترة من الصراع المكثف، حيث عانى كل جانب من العنف والتشريد. لقد خلق الانتداب البريطاني على فلسطين، والرغبة اليهودية في إقامة دولة، والمعارضة العربية لهذه الدولة، خلفية معقدة وعنيفة.
المعايير القانونية والأخلاقية: تطورت تعريفات الإرهاب، وما قد يُنظر إليه الآن على أنه إرهاب كان يُنظر إليه غالبًا بشكل مختلف في ذلك الوقت، وأحيانًا كأعمال مقاومة أو حرب.
شرعية الدولة: بعد تأسيس إسرائيل، تم دمج العديد من أعضاء هذه الجماعات في قوات الدفاع التابعة للدولة، وينظر البعض إلى أفعالهم على أنها جزء من النضال من أجل الاستقلال.
الجدال والنقاش: تظل تصرفات هذه الجماعات مثيرة للجدل إلى حد كبير، مع اختلاف وجهات النظر حول ما إذا كان ينبغي تصنيفها ضمن الإرهاب أو الحركات التحررية.
عند مناقشة هذه الأحداث التاريخية، من الأهمية بمكان مراعاة السياق الاجتماعي والسياسي الأوسع وتطور المعايير الدولية فيما يتعلق بالحرب والإرهاب.